العملات الوطنية
يعتبر السودان أحد الدول الرائدة في المنطقة في عملية إصدار العملات الورقية والمعدنية وأحد الدول القلائل في القارة الأفريقية التي تملك شركات لسك النقود ومطابع للعملة الورقية، حيث تم افتتاح شركة سك النقود السودانية في العام1960م وافتتحت مطابع العملة في العام 1992م.
وتمتاز العملات الورقية السودانية بعلامات تأمينية قوية تحافظ عليها وتحميها من التزييف،
نجد أن الإدارة العامة للإصدار ببنك السودان المركزي هي من تتولي مسؤولية إصدار النقد بالحجم المناسب في الإقتصاد السوداني ومراقبته و تقنين سياسات حسن إستخدامه و المحافظة عليه، كما تتولى عمليات إبادة النقد التالف والمشوه واستبدال الأوراق المبادة بأخرى جديدة وضخها في التداول.
فبالإضافة لكونها مسئولة عن إصدار العملات الورقية والمعدنية بتركيبتها الفئوية
لم يقتصر دور الإدارة العامة للإصدار على عمليات إصدار وسحب وإتلاف العملات فحسب، بل نجد أنها وفي سبيل تحقيق أهدافها الإستراتيجية وتطبيق سياساتها المعلنة عمدت الإدارة للإستفادة من الوسائط المختلفة من تلفزيون وراديو وشاشات العرض بالشوارع الرئيسية لنشر التوعية المصرفية الخاصة بالتعامل مع النقد، إضافة للإستفادة من الفرق التمثيلية والفنانين المشهورين
يعتبر متحف العملة منارة تاريخية وثقافية ودينية للسودان، ويعتبر مرجع حقيقي يشير إلى ذاكرة تطور النقد والتعامل النقدي بالبلاد. وقد تأسس المتحف ليخلد أهم الفترات التاريخية التي تمتد إلى قرون في عمق التاريخ السوداني، وقد تم افتتاحه في الثاني عشر من مارس للعام 2011م على يد الدكتور صابر محمد حسن محافظ البنك المركزي آنذاك. ويحتوي المتحف على العملات
إن عملية إصدار النقد تعتبر أحد اهم وظائف البنك المركزي على الإطلاق، وهي من أوائل المهام التي من أجلها أُنشئت البنوك المركزية. ولاتقتصر مهمة الإدارة العامة للإصدار في ضخ النقد الإقتصاد وحسب، بل أن مهامها تشمل بالإضافة لإصدار النقد سحبه من التدوال ووضع السياسات اللازمة للمحافظة عليه واستبدال التالف منه، وهي الجهة الوحيدة المخول لها وفقاً لقانون بنك